كشفت وزارة الداخلية، عن ترتيبات لضبط السجل المدني بتشكيل لجان خلال المرحلة المقبلة لمراجعة الجنسية والرقم الوطني، لافتةً أن كل من يثبت بأنه أجنبي غير مستحق لها ستنزع منه، مؤكدة أن “أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين والجنوبيين انضموا للتمرد طوعًا أو كرهًا وتم إغراؤهم بالمال”.
ورأى وزير الداخلية خليل باشا سايرين، خلال لقاء مع الإعلاميين ببورتسودان مساء السبت، أن التساهل في منح الهوية السودانية أضر بالبلاد، معلنًا عن مراجعة تشمل الضوابط المتعلقة باللاجئين، حسب الوكالة الرسمية.
وقال سايرين، إن الإجراءات غير السليمة من قبل حكومة “الإنقاذ” بمعاملة عدد كبير من الأجانب من “الجنوبيين، والسوريين والإريتريين” معاملة السودانيين وعدم تسجيلهم كلاجئين وفق ضوابط اللجوء المعروفة، ترتبت عليها أضرار بالوطن وأمنه.
وأضاف وزير الداخلية “أن أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين والجنوبيين انضموا للتمرد طوعًا أو كرهًا وتم إغراؤهم بالمال”، مبينًا أن تشغيل السيارات منزوعة الكمبيوترات لسرقتها تمت بواسطة السوريين، كما تضرر الشعب السوداني من اللاجئين الجنوبين الذين عملوا مع المتمردين في القصف بالمدفعية.
الشروق نت