طرحت الحكومة، يوم الأربعاء، على طاولة السفراء المعتمدين والمقيمين ببورتسودان، آخر التطورات الأمنية والعسكرية والسياسية، والحلول السلمية للأزمة بالسودان. في وقت أكدت فيه أن علاقات السودان مع إيران طبيعية، وليست موجهة ضد أي دولة أو مجموعة دول ولا ضد نظام إقليمي أو دولي قائم بالمنطقة.
وقال وزير الخارجية السفير علي الصادق في تصريح لسونا، إنه زود السفراء بالمعلومات وقدم لهم شرحًا مفصلاً عن الأوضاع الأمنية والعسكرية بالخرطوم وأمدرمان وبحري، مؤكدًا أن الجيش السوداني يحرز تقدمًا مضطردًا كل يوم بأمدرمان والخرطوم والخرطوم بحري ويضيق الخناق على الميليشيا.
وقال الصادق إنه ينتظر أن يتم انتصار قريب يعيد الحياة والبسمة للمواطنين الذين التفوا حول جيشهم وحكومتهم.
وأوضح وزير الخارجية، أن اللقاء تطرق إلى زيارته لجمهورية إيران الإسلامية وأنه أوضح للسفراء أن إعادة العلاقات بين البلدين أمر طبيعي ولا يثير علامات استفهام، حيث أن العلاقات كانت مقطوعة وتمت إعادتها وهذا أمر طبيعي بين الدول في العلاقات الدبلوماسية.
وقال الصادق، إن علاقات السودان مع إيران ليست موجهة ضد أي دولة أو مجموعة دول ولا ضد نظام إقليمي أو دولي قائم في المنطقة، وبالتالي ينظر إليها على أنها شيء طبيعي وعادي في العلاقات بين الدول واستئناف لتعاون سابق طويل في المجالات الاقتصادية ومجالات التنمية والاستثمار بين البلدين.
الشروق نت