كشفت منظمة شباب من أجل دارفور «مشاد»، يوم الأربعاء، عن ظروف إنسانية بالغة السوء يتعرض لها آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا إلى ليبيا من ويلات الحرب التي يشهدها السودان حاليًا.
وقالت حسب الوكالة الرسمية، إنهم يواجهون ظروفًا إنسانيةً بالغة السوء بسبب عدم تمكنهم من الحصول على أغلب مقومات الحياة الأساسية المتمثلة في المأوى والغذاء والعلاج بخاصة في فصل الشتاء الحالي.
وأبدت المنظمة التي تنشط بالمجالات الإنسانية والحقوقية بإقليم دارفور، قلقها من تلك الأوضاع واصفة مصير أولئك اللاجئين المنتشرين في عدد من المدن الليبية بأنه مجهول.
ولفت بيان المنظمة أنظار الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والضمير الإنساني العالمي، إلى خطورة تلك الأوضاع والتي قالت «مشاد» إنها تستدعي التحرك العاجل لتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين، وتدارك الأمر قبل وقوع كارثة إنسانية.
وطالبت المنظمة السلطات في السودان وليبيا، إلى التدخل لحماية اللاجئين وتسهيل أمر إقامتهم في المدن الليبية دون تعقيدات بحسب تعبيرها، وذلك بإحكام التنسيق والتعاون المشترك بينهم والمنظمات العاملة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
كما دعت «مشاد» المنظمات العاملة في المجال الإنساني في البلدين إلى توحيد وتشبيك جهودها مع منظمة شباب من أجل دارفور، حتى يتسنى توفير الدعم والمساعدة اللازمة للاجئين.
الشروق نت