وقف وزير الصحة هيثم محمد، الثلاثاء، على مجمل الأوضاع الصحية بكسلا وإشكاليات العمل الصحي الفترة الماضية، بجانب مناقشة الرؤى والحلول والمقترحات التي تسهم باستقرار القطاع الصحي بالولاية، لافتًا أنه تم التنسيق مع حكومة الولاية لتشغيل مستشفيات مشروع إعمار الشرق بالتنسيق مع دولة الكويت.
وبحث الوزير مع والي كسلا محمد موسى عبد الرحمن، العمل على ضمان توفير الإمداد الطبي واستمرارية تشغيل المؤسسات الصحية خاصة لتعمل الولاية أعباء إضافية بتقديم الخدمات الصحية للقادمين من ولايتي الخرطوم والجزيرة.
وتلقى وزير الصحة، تنويرًا شاملاً من مدير عام وزارة الصحة، حول متطلبات الارتقاء بالعمل الصحي بظل الظروف التي تمر بها البلاد، والعمل على الاستفادة من الكوادر الطبية التي قدمت من الخرطوم، والإشكاليات التي تواجه الصحة بالولاية.
من جانبه، التزم وزير الصحة، بترقية القطاع الصحي على مستوى البلاد من خلال توفير معينات العمل الصحي من الدواء وتأهيل المؤسسات الصحية للمساهمة بتقديم خدمات الرعاية الأساسية، وترتيب أوضاع الكوادر الصحية العاملة بالولاية.
يأتي ذلك، بجانب السعي لمعالجة الإشكاليات الأساسية وإعداد خطة عمل إسعافية محددة يتم تنفيذها والالتزام بها من كل الأطراف، فيما أمن إبراهيم على المساعي المبذولة من قبل الولاية تجاه القطاع ومواجهة التحديات بالمناطق الحدودية، مؤكداً أن ترتيب القضايا الصحية يسهم إسهامًا إيجابيًا بتثبيت السلم الاجتماعي بالولاية.
وأكد وزير الصحة للوالي، أنهم يبذلون جهدهم مع الشركاء والدول الصديقة والمانحين لتوفير الإمداد الطبي، لافتا لأهمية تفعيل اللجان بالولايات لرفع الحوجة للمستوى الاتحادي لسد الفجوات، داعيًا للاستفادة من الأخصائيين والاستشاريين واستيعابهم بالولايات، واصفًا تواجدهم يعتبر داعم أساسي لمشروع توطين الخدمات بالولايات.
ولفت الوزير إلى أن المؤسسات الصحية تحملت عبء النزوح الأول من ولاية الخرطوم، والآن تتحمل النزوح الثاني من ولاية الجزيرة.
الشروق نت