الحكومة والصحة العالمية تتفقان على تحريك «الملفات العالقة»

اتفقت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، على استمرارية التعاون المشترك لتقوية النظام الصحي، وزيادة الفاعلية للحوجة، وتحريك الملفات العالقة، والتغلب على التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع المشتركة. وطالبت الوزارة بالاستجابة لزيادة التمويل المخصص للطوارئ الصحية.

من جانبه، أكد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، خلال لقائه مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بيتر قراف، تقدير الوزارة للمساعدات التي تقدمها المنظمة العالمية للسودانيين خلال الأزمات والكوارث، مبينًا أن الغرض الأساسي من اللقاء عرض الوضع الصحي الراهن بالبلاد.

أضف لذلك، تعريف مدير المنظمة، بترتيبات الوزارة الاتحادية التي اتخذتها، بجانب التنسيق مع منظمة الصحة العالمية، بينما عرض إبراهيم لمدير المنظمة، التحديات الكبيرة التي تواجه الصحة وعلى رأسها التحديات الأمنية وصعوبة إيصال الخدمات الصحية لعدد من الولايات التي دخلتها ميليشيا الدعم السريع وكيفية وصول الخدمات إليها.

ودعا وزير الصحة، لضرورة توفير الإمداد اللازم من الأدوية والمستهلكات الطبية، ودعم أنشطة الطوارئ الصحية، مشيرًا لترتيب مشترك مع المنظمة العالمية لوضع تصور لخطة مستقبلية عاجلة تفيد بالتدخلات العاجلة ووصول الخدمات الصحية والإنسانية للإنسان السوداني بكل الولايات.

ولفت إبراهيم، لأهمية التنسيق والعمل على تقوية الاستجابة، وإعادة بناء النظام الصحي بالسودان، مشيرًا لتأثر النظام الصحي بالحرب، مما يتطلب تقوية النظام الصحي اللامركزي، وزيادة التدخلات من منظمة الصحة العالمية، خاصةً الاستجابة العاجلة للطوارئ ومكافحة الأوبئة، مشددًا على ضرورة التنسيق المشترك.

بالمقابل، أمنّ مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بيتر قراف، على الأولويات، شاكرًا وزارة الصحة الاتحادية على دورها الكبير باستمرار تقديم الخدمات الصحية، مشيرًا لضرورة عمل إصلاحات كبيرة بمكتب الصحة العالمية بالسودان لاستيعاب المستجدات، معلنًا الوقوف مع الوزارة خاصةً بظل الظروف التي تمر بها.

الشروق نت