«الرؤية التنظيمية» على طاولة «مركزي التغيير» بالقاهرة

انطلقت، يوم الخميس، جلسات اليوم الثاني لاجتماعات المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير «المجلس المركزي»، والتي سيناقش فيها المكتب، الرؤية التنظيمية وتطوير الوضع التنظيمي للتحالف في ظل الأوضاع الراهنة.

وبحثت قوى التغيير، أثناء ثلاث جلسات عمل، أمس الأربعاء، بالعاصمة المصرية القاهرة، الرؤية السياسية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس الدولة السودانية ما بعد الحرب، وأمنت على ما تم مؤخرًا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في إعلان تكوين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).

وتطال قوى الحرية والتغيير «المجلس المركزي»، اتهاماتٍ بأنها تمثل الجناح السياسي لقوات الدعم السريع المتمردة، في حين، تنفي قوى التغيير عن نفسها هذه الاتهامات، معلنة تمسكها بتشكيل جيش قومي واحد.

وأدى الاتفاق الإطاري الذي رعته تلك القوى، لاندلاع الحرب بالسودان بين الجيش والمتمردين، بسبب قضية إعادة هيكلة القوات النظامية ودمج قوات الدعم السريع المتمردة بالقوات المسلحة.

ففيما طالب المتمردين بعشر سنوات لإكمال عملية الدمج داخل الجيش السوداني، اشترطت القوات المسلحة عامين فقط لتكملة عملية دمج الدعم السريع، وهو ما رفضه قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

الشروق نت