حثت الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، الجيش السوداني والمتمردين، للمضي قدمًا بالمباحثات وصولاً لوقف عدائيات حقيقي للأغراض الإنسانية، ولعملية سياسية تنهي الحرب وتخاطب جذورها بمشاركة واسعة للقوى المدنية الديمقراطية، ولا تستثنى أحداً سوى المؤتمر الوطني وواجهاته.
والتقت مساء الخميس إسفيريًا الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في أولى اجتماعاتها الرسمية بعد انعقاد الاجتماع التحضيري في أديس أبابا في الفترة من 23-26 أكتوبر 2023م.
وترأس الاجتماع رئيس الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عبد الله حمدوك، مؤكدًا أهمية البناء على ما تحقق من نجاح بالاجتماع التحضيري والمواصلة بذات الروح وصولاً لبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تسهم في إنهاء الحرب وإعادة تأسيس الدولة السودانية.
وتداول الحضور حول تشكيل بقية هيئات التنسيقية وعلى رأسها المكتب التنفيذي التنسيقي، وطرق إدارة العمل الداخلي والتواصل مع القوى المدنية الديمقراطية التي لم تشارك في الاجتماع التحضيري. وأمن المجتمعون على ضرورة التخطيط المحكم لعقد المؤتمر التأسيسي في ميقاته المتفق عليه بالاجتماع التحضيري، وعلى مضاعفة الجهود من أجل وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية الملحة في السودان.
الشروق نت