أكد رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، الثلاثاء، أن مشاركته وبعض قيادات الحزب باجتماع دعا له حاكم إقليم دارفور، مساء أمس، بمنزله، كان بغرض النقاش حول الصراع بين العسكريين، وليس عملية سياسية جديدة.
وأشار بيان رئيس الحزب، أن الاجتماع بحث كيفية وقف الاستقطاب واحتواء الصراع والفتنة، وضرورة ابتعاد القوى السياسية عن تأجيج الصراع وجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكداً أن هذا ما يعمل عليه حزب الأمة القومي بنهجه القومي الديمقراطي الذي يُعلي من الأجندة الوطنية ويقدمها على ما سواها.
وأُكد ناصر، أن الاجتماع ونتائجه ليس عملية سياسية جديدة، وأن الحزب ملتزم بالعملية السياسية الجارية التي تمخضت عن الاتفاق الإطاري وفي خواتيمها. وتابع: “وكنا وما زلنا ملتزمين بهذه العملية ووضع إمكانات الحزب كافة لإنجاحها، وما تم من حوار ونقاش في هذا الاجتماع يتعلق بأمن الوطن وهو مسؤولية الجميع”.
وأكمل: “هذا ما لزم تبيانه للرأي العام، منعاً لأي تفسيرات قد تزيد من الاحتقان والاستقطاب”.
الشروق نت