شهدت قرية بني صالح التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف في مصر، حالة من الجدل أثناء تشييع جثمان مسنٍ عقب أداء صلاة الجنازة عليه وأثناء خروج النعش.
وادعى بعض المشيعين أن النعش يرفض الخروج من المسجد، وأخذوا يهللون ويصفقون، وانقسموا بين مؤيد ومعارض، ليقيموا له ضريحاً بالقرية.
وتسبب نعش بني سويف خلال الجنازة حالة من الانقسام بين الأهالي بسبب التصفيق والزغاريد واختلفوا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض واتهامات متبادلة فيما بينهم حول مشروعية التشييع بهذه الطريقة.
فهناك فريق يشهد بأن هذه الطريقة التي تم تشييع الجثمان بها بالتصفيق والزغاريد وذلك نتيجة أعماله الصالحة بين الأهالي بداخل القرية بشكل عام، مشيرين إلى أنه “إنسان مخلص محب للخير بطريقة عجيبة غير أي إنسان”، حسبما ذكروا.
بينما أشار الفريق الثاني إلى أن هذه الطريقة التي تم تشييع الجثمان بها مخالفة للشريعة الإسلامية، قائلين: “اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الجهل وهذه البدع”، متسائلين هل من المعقول أن يكون تشييع جنازة المسلمين بهذه الطريقة، فهل كل من يصلي ويصوم نوصفه بالكرامات والبركات، وكل هذا ليس له علاقة بالدين ولا الإسلام”.
الشروق نت- وكالات