قال رئيس سكرتارية وساطة جنوب السودان في سلام جوبا، إن تنفيذ اتفاق سلام جوبا يواجه تحديات كبيرة منها عدم الإجماع الوطني بين السودانيين أنفسهم، والتحديات المالية، وانقسامات داخل حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق السلام.
وأوضح رئيس سكرتارية وساطة جنوب السودان ضيو مطوك، إن ورشة الخرطوم هي تمليك ما تم في ورشة جوبا للأجهزة التنفيذية والمؤسسات المعنية بتنفيذ الاتفاق، سواء كان الوزراء أو وكلاء المؤسسات أو المديرين العامين بالمؤسسات، وأضاف أن ورشة جوبا خرجت بمصفوفة محدثة بعد مناقشة التحديات التي اعترضت تنفيذ اتفاق السلام وتم تشخيص المشاكل، كما تم وضع رؤية جديدة تساعد وتسرع وتيرة تنفيذ الاتفاق.
ونوه بأن القيادة في البلدين تعملان مع بعضهما بعضاً، وهناك تعاون في ما يلي الاستقرار بالبلدين، مبيناً أن السودان الآن يرعى اتفاق سلام في جوبا وجنوب السودان يرعى اتفاق سلام جوبا بالسودان، وهذا يعني أن القيادة في البلدين قررت العمل سويا للانتقال بالبلدين إلى مستويات أعلى. وكشف ضيو عن أن عبد العزيز الحلو وعبد الواحد، موجودان في جوبا فقط في انتظار إنجلاء الوضع في السودان لتكوين حكومة مدنية والدخول في الحوار.
وقال مطوك، بحسب وكالة السودان للأنباء، إن تنفيذ اتفاق سلام السودان يحتاج إلى جوٍّ معافى وخالٍ من الصراعات حتى يسهم في انتقال ديمقراطي بالسودان والتحول الديمقراطي، لافتاً إلى انتشار السلاح في أيدي أشخاص، محذراً من مغبة عدم جمع السلاح، وزاد قائلاً “يجب أن يدخل السلاح إلى المخازن بغرض ممارسة الديمقراطية بشكل سلس”.