ناشدت حكومة ولاية غرب دارفور المنظمات العاملة في المجال الإنساني والجهات الحكومية والخيرية، بضرورة تقديم المساعدات للمتضررين جراء الأحداث الأخيرة والحريق بمركز صلاح الدين الأيوبي، والسعي لتنسيق الجهود بشأن العودة إلى معسكراتهم.
وانعقد بمدينة الجنينة حاضرة الولاية الاجتماع التنسيقي المشترك بين حكومة الولاية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني برئاسة الأمين العام لحكومة الولاية ممثل الوالي محمد يعقوب إدريس، وبحضور سلطان عموم دارمساليت السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين، ومستشار الوالي للشؤون الإنسانية عبد الخالق دودين ناصر، وبمشاركة قيادات مراكز الإيواء بالجنينة.
ويأتي الاجتماع بهدف مناقشة الأوضاع الإنسانية الراهنة بمعسكرات الإيواء بمدينة الجنينة والسعي لتكثيف الجهود لإحتواء آثار الحريق بمركز صلاح الدين الأيوبي مؤخراً، وتسبب في خسائر مادية كبيرة في الممتلكات وتدمير المنازل وإتلاف المواد الغذائية لنحو 409 أسرة.
وأكد مفوض العون الإنساني المناوب بالولاية محمد خليل نصر، استعدادهم لتقديم الخدمات الإنسانية بصورة عاجلة خاصة فيما يتعلق بتوفير الغذاء والمأوى وخدمات التعليم والصحة. فيما أبدت قيادات النازحين جاهزيتها لإخلاء مراكز الإيواء والعودة إلى معسكراتهم، مطالبين بضرورة توفير المستلزمات الضرورية للعودة وذلك لممارسة حياتهم اليومية.