أعلن تجمع العاملين بقطاع النفط (تجمع نقابي)، الإثنين، إغلاق حقل سفيان النفطي، التابع لمربع 6 بحقل بليلة التابع لولاية شرق دارفور، على يد أهالي غاضبين، يرفعون شعارات ومطالب تنموية وخدمية.
وأعلنت ولاية غرب كردفان، الإثنين، حالة الطوارئ في عموم الولاية، وفي مناطق التنقيب عن البترول على وجه الخصوص، لوقف الاعتداءات المتكررة على الحقول والعاملين في القطاع الحيوي.
وقال بيان صادر عن التجمع، واطلع عليه (سودان ترببيون)، إن إغلاق الحقل تمَّ على يد محتجين يرفعون مطالب تنموية وفرص توظيف في الشركات العاملة بالمنطقة.
ورفض العاملون في (بتروإنرجي) إحدى كبريات الشركات الناشطة في المنطقة، خطة إخلاء من مسؤولي الأمن والسلامة المهنية، للحيلولة دون توقف الإنتاج.
أوضاع أمنية مقلقة
بيد أن التجمع أكد معايشة العاملين بالحقل لأوضاع أمنية ومعيشية مقلقة، جراء احتجازهم، وقطع إمدادات الكهرباء عنهم، من قبل المحتجين. وحمّل مسؤولي وزارة الطاقة مسؤولية سلامة العاملين بالشركة، محذراً من التعاطي السلبي مع تطورات الأوضاع بالحقول النفطية. وقدّر البيان الخسائر الناجمة عن الإغلاق بـ4 آلاف برميل من الخام الخفيف يومياً.
وظلت حقول النفط في ولايات غرب السودان، عرضة للاستهداف المستمر من الأهالي الغاضبين وجماعات مسلحة بعض عناصرها منتمٍ لقوات الدفاع الشعبي التي جرى حلها بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
ودرجت المجتمعات المحلية على إغلاق محطات وحقول إنتاج النفط، للضغط على الشركات لتنفيذ مطالب تتعلق بالنسب المخصصة للتنمية، ومعالجة الآثار البيئية، وتوظيف السكان المحليين، علاوة على المال المخصص للمسؤولية المجتمعية وأوجه صرفه.
الشروق نت – وكالات