أكد قائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو، وقوف قوات الدعم السريع، مع إرادة وتطلعات الشعب السوداني، موجهاً حديثه للذين يروجون للفتنة بين الجيش والدعم السريع، أنه لن يحدث اشتباك بين الطرفين.
مبيناً أن مواقف القوات مع الشعب مواقف تاريخية بدأت قبل 11 أبريل 2019م، وتجددت عقب انقلاب 25 أكتوبر، ومستمرة بالوقوف مع الاتفاق الإطاري ولن تتغير هذه المواقف أبداً.
وأشاد قائد ثاني قوات الدعم السريع، خلال مخاطبته، ضباط وضباط صف وجنود، قوات الدعم السريع، برئاسة القوات بالخرطوم، بوقفة القوات وصبرها في حدود البلاد شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً.
وأشار إلى أن هناك حملات إعلامية ممنهجة في الأيام الماضية، يقف خلفها -أصحاب أغراض- تهدف إلى استفزاز القوات وتشويه صورتها والتأثير على معنوياتها بسبب سيرها في الطريق الصحيح، المتمثل في حماية الوطن وحراسة حدوده، فضلا عن المحافظة على أمن المواطنين العزل، والوقوف مع رغبة الشعب.
وأضاف: “هذا ديدننا الذي ارتدينا الكاكي من أجله، وصدرنا لن يضيق”، وقطع بأن هذه الحملات لن تؤثر على القوات بل تزيدها قوة وصلابة.
وسخر الفريق عبد الرحيم، من محاولات البعض التكسب من خلال استعطاف الجماهير، مشيراً أن رغبة الشعب السوداني، لا يمكن اصطناعها بين يوم وليلة.
وأوضح الفريق عبدالرحيم، أنهم مع مبدأ الجيش الواحد وإصلاح المؤسسة العسكرية، ولن يتراجعوا عن الوعد الذي قطعوه أمام الشعب السوداني، لافتاً إلى أن الجيش وإخوانهم في قوات الدعم السريع، وشابات وشباب ثورة ديسمبر المجيدة، قدموا أرتالاً من الشهداء من أجل الوطن.
وأردف قائلاً “أخوانكم في الجيش مستحيل أن يرفعوا في وجهكم السلاح، أو أن نرفع في وجههم السلاح، كلنا يد واحدة نبني وطننا العزيز، ونعيده إلى وضعه الطبيعي دون تفرقة أو شتات”.
وأشار إلى أن هناك جملة من الشائعات منتشرة في وسائل الإعلام، لإضعاف القوات، ومن بينها شائعة تقليص مرتبات القوات، وأوضح أن هناك إجراءات قامت بها وزارة المالية، لحوكمة ولايتها على المال العام، وأن تلك الإجراءات شملت جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك جميع القوات النظامية.