أعلن نائب الرئيس المخلوع الفريق أول بكري حسن صالح، عدم مشاركته أو التخطيط في انقلاب 30 يونيو، وأن البشير لم يشاوره في الأمر، قاطعاً بأنه سمع اسمه في المذياع عضواً ضمن مجلس الثورة.
وقال خلال إفادته أمام محكمة مدبري انقلاب الإنقاذ، إن عمر البشير لم يشاوره ليكون عضواً في مجلس قيادة الثورة، وتابع قائلاً: “إذا شاورني لن أستطيع أن أرفض له طلباً، وبالتالي لم يشاروني لثقته فيني”.
وسبق للرئيس المخلوع البشير، أن أعلن تحمله مسؤولية الإنقلاب، وقال “أنا عملت أي حاجة والاعتراف سيد الأدلة”.
ونفى صالح علمه بنوعية الأسلحة التي تم بها تنفيذ الانقلاب، موضحاً أنه لا يعرف أي شخص من أعضاء مجلس قيادة الثورة سوى المرحوم محمد الأمين خليفة ومارتن ملوال لأنهما دفعته في المظلات.
وتابع “أنا مطمئن الآن رغم إنني لم أشعر بالاطمئنان حينما طلبت اللجنة الأولى مني الإدلاء بأقوالي”.
وكان بكري، قد رفض الإدلاء بأي أقوال أمام المتحري، وقال ليس لديه مانع من الذهاب به إلى الدروة لتنفيذ حكم الإعدام وفقاً للنظم العسكرية.