أكد القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي وجدي صالح، أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، سعى عبر الاتفاق الإطاري إلى تفكيك تحالف الحرية والتغيير المتماسك، فيما توقع تنصل القادة العسكريين من التوقيع النهائي على الاتفاق الإطاري، وجزم بأن رئيس مجلس السيادة “ينوي التراجع”.
وأقر وجدي بوصول الحرية والتغيير لتفاهمات مع قادة الجيش حول “5” قضايا، قالت إنها مؤجلة بقوله: “هذه الملفات توافقوا حولها ولكن تم تأجيل الإعلان عنها”. وتابع: وفقاً للاتفاق الإطاري فإنه لا سلطة لتفكيك التمكين على القوات المسلحة والنظامية والمؤسسات العدلية حيث آلت لمفوضية أسموها “مفوضية إصلاح منظومة الأجهزة العدلية”، وفي تقديري هذا إجهاض لعملية التفكيك.
وفي السياق، زعم وجدي أن البرهان سيتنصل عن الاتفاق الإطاري كما تنصل سابقاً، وسيعود التحالف للشارع ليجد أن الثقة قد اهتزت، ولحين استعادتها، يستطيع أن يحكم منفرداً لفترة طويلة، هذه خطته”.
وكشف صالح عن تحركات بدأت للتواصل مع جميع القوى السياسية العاملة على إسقاط الانقلاب والرافضة للاتفاق داخل وخارج الحرية والتغيير ولجان المقاومة والنقابات والأجسام المطلبية والطلاب لبناء الجبهة الشعبية الواسعة للديمقراطية والتغيير، وصولاً للإضراب السياسي والعصيان المدني. وأضاف :”سيتم الاتفاق مع هذه القوى على ميثاق وقيادة موحدة ستتشكل قريباً”.
الشروق نت _ وكالات