قال وزير الطاقة والنفط المهندس محمد عبد الله محمود، إن السودان أصبح بلداً يتطلع إلى الشراكات الاستراتيجية التي تدفع باقتصاد البلاد، موكداً دعم وزارته لتهيئة بيئة الاستثمار لتكون جاذبة للاستثمار فى السودان فى مجال الطاقات البديلة.
وأكد التزامه بتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين كافة، داعياً الحكومة المصرية عبر سفيرها إلى أن تشجع القطاع الخاص ورجال الأعمال على الدخول في الاستثمار في السودان، لاسيما في مجال الكهرباء والطاقات المتجددة حتى يتم تبادل الخبرات والاستفادة من تجربة مصر في هذا المجال وأحرازها تقدما ملموساً.
وبحث وزير الطاقة والنفط مع السفير هاني صلاح سفير جمهورية مصر العربية، عدداً من الموضوعات على رأسها سبل تطوير الشراكات الاستثمارية بين البلدين في مجال الطاقة.
وثمن الوزير دور مصر ووقوفها مع السودان في ظروف الأزمات، موضحاً أن مصر تمتلك خبرات واسعة في مجال الاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة، متطلعاً إلى شراكات حقيقية تعظم مصالح البلدين، قائلاً نحن على استعداد تام ونوجه جل اهتمامنا ونسخر كل إمكاناتنا للعمل مع بعض، معلناً أن البيئة جاهزة لفرص الاستثمار، مرحباً بأن تتوسع الشراكات، والاستثمارات المصرية حتى تتحقق الاستفادة من الإمكانيات الموجودة في السودان في مجالات الطاقةكافة.
من جانبه، أكد السفير هاني صلاح إمكانات وقدرات مصر ورغبتها في التوجه نحو السودان في الدخول في شراكات، معلناً اهتمام بلاده بالسودان، وقال نحن نقدر الموقف في السودان وأهمية الدعم في هذا الوقت الحرج والتحديات التي يواجهها السودان، مؤكداً دعم أواصر الأخوة في السودان.