في إطار جهوده ولقاءاته الهادفة لإيجاد حلول للتحديات والأزمات التي تحيط بالعملية الانتقالية، التقى رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك بوفد المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير، ودار حوار شفاف ومفتوح حول القضايا المتعلقة بتحديات الانتقال المدني الديمقراطي، بجانب قضية شرق السودان.
وأطلع رئيس الوزراء أعضاء المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير على نتائج لقاءاته مع رئيس المجلس السيادي وأعضاء من المكون العسكري حول هذه القضايا.
وأكد المجلس المركزي للحرية والتغيير التزامه بالشراكة وفقاً للوثيقة الدستورية، كما جدد رغبته في توسيع قاعدة الحرية والتغيير بضم كل قوى الثورة صاحبة المصلحة في التحول المدني الديمقراطي، ورحب بالجهود التي يبذلها رئيس الوزراء في هذا الاتجاه بما في ذلك اتصالاته مع العدل والمساواة وحركة تحرير السودان.
وحول قضية شرق السودان أكد الجانبان على وجود قضية لأهل شرق السودان يجب التعامل معها بجدية وتقديم معالجات جادة لها.
وأكد المجلس المركزي للحرية والتغيير عزمه على العمل بكل طاقته لتشكيل المجلس التشريعي بأوسع تمثيل ممكن لقوى الثورة.
وفي ختام الاجتماع أكد المجلس المركزي القيادي مواصلة دعمه لرئيس الوزراء ولمبادرته “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام” ووقوفه بجانبه لاتخاذ القرارات التي من شأنها الوصول بالانتقال إلى بر الأمان.