قطعت الحرية والتغيير “المجلس المركزي” بعدم وجود أي انقسام داخل القوى. ففيما ذكرت أن الأمر لا يتعلق بانقسام بقدر ما هو متعلق بعملية فرز لمعرفة القوى الحقيقية الموجودة في الشارع، أكدت أن الاتفاق الإطاري “منتهي” ولا يمكن أن يفتح أمام أطراف أخرى للخوض فيه أو مراجعة مضامينه.
وكشف الناطق باسم الحرية والتغيير شهاب إبراهيم، لبرنامج (المسائية)، على “الجزيرة مباشر”، أنه تم تشكيل لجنة للنظر في طلبات الانضمام إلى الاتفاق الإطاري ودراستها والبت فيها، وقال هناك جهات معلومة تريد ضرب الاتفاق الإطاري، وأضاف نحن لن نسمح بذلك، لأن القضايا التي تم التوقيع عليها لا يمكن الخوض فيها من جديد.
من جهته، اعتبر الناطق باسم قوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) جمعة الوكيل، أن المجلس المركزي لا يمكنه أن يكون “وصيّاً” على جميع مكونات الحرية والتغيير، وأشار إلى أن الكتلة الديمقراطية بصدد تكوين جبهة كبرى تضم جميع القوى السودانية.
وقال إن “المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أصبح معزولاً بعد خروج حزب البعث الاشتراكي الأصل، ولم يبق هناك سوى 3 تنظيمات صغيرة جدّاً هي المعنية بالاتفاق الإطاري”.