أكدت مديرة الإدارة العامة لصحة البيئة نجلا مافيت، أن فرق التقصي ما زالت في موقع الحدث بساحل مايو بمنطقة ديم بولاية البحر الأحمر لمعرفة الأسباب التي أدت إلى نفوق الأسماك.
وأشارت في الاجتماع الدوري لوزارة الصحة بالبحر الأحمر إلى أخذ العينات من المياه والأسماك والرسوبيات لإجراء عمليات التحليل المعملي لمعرفة الأسباب وتحليلها وعرضها للجهات التنفيذية.
ودعت الجهات ذات الصلة وحماية البيئة والصحة والمحاجر، إلى تكثيف التوعية والتثقيف الصحي حول الكارثة لحين ظهور النتائج، وطالبت المواطنين بعدم تناول الأسماك بمنطقة الحدث.
يذكر أنه قد نفق عدد كبير من الأسماك بساحل مايو بمنطقة ديم بولاية البحر الأحمر خلال الأيام الماضية لأسباب غير معروفة، وتداول الكثيرون صوراً لإعداد كبيرة من الأسماك النافقة على طول شاطئ مايو.