أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك، الحداد الوطني في البلاد بعد مقتل 151 شخصاً، بينهم 19 أجنبياً، في حادث تدافع بحيّ وسط سيول، حيث احتشد الآلاف في شوارع ضيّقة للاحتفال بعيد هالوين، وفق ما أعلنت السلطات.
وفي خطاب متلفز وجّهه إلى الأمّة، أعرب الرئيس الذي توجّه إلى مكان المأساة صباح الأحد مرتدياً زيّ الإسعاف الأخضر، عن أسفه «لمأساة وكارثة ما كان يجب أن تحدث»، واعداً بأنّ حكومته ستُجري تحقيقاً «صارماً» لتحديد أسباب المأساة، وهي من أخطر الكوارث في تاريخ كوريا الجنوبيّة، قائلاً «قلبي مُثقل ويصعب عليّ احتواء حزني»، وفق وكالة «يورو نيوز».
وأعلن رجال الإطفاء من جهتهم أنّ هناك 19 أجنبياً بين قتلى التدافع الذي حصل ليل السبت خلال حفل لعيد هالوين في وسط سيول، من دون أن يُحدّدوا كلّ جنسيّاتهم. وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، أنّ بين القتلى الأجانب أشخاصاً من إيران وأوزبكستان والصين والنرويج.
ووفقاً للسلطات في سيول، جرى الإبلاغ عن فقدان 355 شخصاً في وقت باكر صباح الأحد.