الطفلة سماح أوشيك حسين رهين من حي الكمائن جوار السواقي الجنوبية بولاية كسلا، أحرزت 246 درجة في امتحان شهادة الأساس، ليس هذا المهم فالنجاح شيء عادي، ولكن الطالبة سماح تمكنت من التغلب على ظروفها الصعبة وهي تجلس لمراجعة دورسها تحت إنارة تنعكس من منزل جيرانهم بسبب عدم امتلاك أسرتها على منزل ناهيك عن كهرباء.
فبحسب رواية الكثيرين من المتداخلين بالفيسبوك، أكدوا مدى تفوقها وإصرارها على النجاح رغم أنه ليس لها منزل يأويها سوى (راكوبة) مهترئة صنعت من الحصير وسريرين يضامنها وأسرتها، لذلك تضطر أن تراجع دروسها بعد عودتها من المدرسة على ضوء نور يتسرب إلى منزلهم من الجيران.
حملة واسعة قادها مرتادو الفيسبوك لدعم سماح وأسموها حملة رد الجميل لشراء مستلزمات منزلية لدعمها ومساندتها مقابل تفوقها، وتهيئة بيئة مناسبة لمواصلة مشوارها التعليمي وتحقيق نجاحات جديدة وصناعة مستقبل واعد لها وقد وجدت الحملة قبولاً كبيراً.
شاهد أيضاً
مناوي: الدعم السريع يريد دارفور «إمارة»
قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الثلاثاء، إنّ ميليشيا الدعم السريع والدول والتنظيمات الراعية …