أُختمت يوم الخميس الماضي، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالخرطوم الدورة التدريبية “صحافة ما بعد النزاع” التي نظمها مركز رصد للدراسات الإنسانية والإنمائية بالتعاون مع السفارة الفرنسية بالخرطوم، والتي استمرت لمدة (5) أيام وشارك فيها (25) إعلامياً وإعلامية من عدد من الولايات.
واكد المفوض العام لمفوضية العون الإنساني الأستاذ نجم الدين موسى، على أهمية التدريب الإعلامي وكيفية تعامل الصحافة مع قضايا النزاع وبناء السلام وأشاد بجهود القائمين على مركز رصد لتنظيمهم هذه الدورة التدريبية مؤكداً على ضرورة أن الترتكز على المهنية والاحترافية، للتعبير عن الظروف التي شهدتها المجتمعات بمناطق الحروب والنزاعات ، و ذلك بالتسلح بالوعي والمعرفة والإحاطة بالمشاكل ، وأن يكون الصحفي مواكباً للتطورات التي حدثت في القانون الدولي الإنساني،
فيما قال الخبير الدولي في الإعلام والصحافة دكتور أحمد الحاج إن الهدف من الدورة التدريبية، تعزيز مهارات الإعلاميين حول “صحافة ما بعد النزاع”. وأشار إلى أن المشروع يتضمن تدريب (25) إعلامياً وإعلامية من مناطق السودان المختلفة لمدة خمسة أيام، على أن يتم اختيار عدد من المتدربين وتدريبهم ليكونوا مدربين في مناطقهم، مؤكداً ضرورة ربط الإعلام بالتحول الديمقراطي وتعزيز الدور الرقابي للإعلام، والتركيز على أهمية الإعلام في السياقات الانتقالية، والتأكيد على ارتباط حرية التعبير بتسوية النزاعات. وإصلاح وسائل الإعلام وتطوير عمليات التدريب الصحفي والمؤسسات الإعلامية وتعزيز حرية التعبير
واكدت المدير التنفيذي لمركز رصد ثريا عطا الله، أن فكرة صحافة ما بعد النزاع والتي شهدتها هي فكرة جديدة والغرض منها الاستعداد لمرحلة ما بعد النزاع، وكشفت عن أن التقديم للدورة التدريبية كان إلكترونياً عبر موقع المركز، وتم الإعلان عنه في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي، وقدمت أعداد كبيرة للمشاركة في الدورة
مؤكدة عزمَ رصد لمواصلة دعمها الإنساني والإنمائي للمجتمعات بالمزيد من الدورات التدريبية، والوصول لكل الولايات لتقديم خدمات المركز خاصة في مجال التدريب والدراسات المتعلقة بالنزاعات وبناء السلام.
Check Also
كباشي يتوجه إلى جوبا
توجه عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات …