عقد برنامج مكافحة الأمراض المدارية المهملة بوزارة الصحة الاتحادية، الثلاثاء، اجتماع المراجعة والتقييم السنوي لمرض الكلازار-الليشمانيا الحشوية- في ولاية كسلا.
ومرض الكلازار من الأمراض المدارية، ويؤدي للوفاة في حالة لم يتم العلاج بالصورة المثلى وفق البروتوكولات العلاجية المجازة والمحدثة والمعتمدة.
ويوجد المرض في 12 ولاية وبالتركيز في ولاية القضارف.
وتعد المنطقة المحيطة بمدينة القضارف الأكثر تضررًا بهذا المرض، حيث ينتشر بمحليات القلابات الشرقية والغربية والرهد والقريشة.
وأكد وزير الصحة بالولاية علي آدم، ضرورة وضع الخطط وتوفير الدعم لمكافحة “الكلازار” الذي يحتاج لتعزيز الوعي الصحي والمتابعة الجيدة.
وثمن جهود وزارة الصحة والوزارات الولائية والشركاء من المنظمات الوطنية والدولية والتي تسهم بكل جهد في استقرار الوضع الصحي بالبلاد.
الشروق نت