ناقشت الحكومة، يوم الخميس، تقريرًا مفصلًا بشأن “مؤتمر باريس”، فيما شددت على تفعيل الخطة الإعلامية لمواجهة دعاوي المساعدات الإنسانية لأغراض أخرى.
وفي الذكرى الأولى للحرب-الذي صادف يوم الاثنين 15 أبريل 2024-ضد ميليشيات الدعم السريع الإرهابية ومرتزقتها، افتتحت فرنسا مؤتمرًا دوليًا قالت إنه لدعم السودان.
بدورها، خرجت الخارجية السودانية ببيان أدان عدم دعوة الحكومة لمؤتمر يخص السودان البلد، فيما تمت دعوة أطراف أخرى كتنسيقية تقدم التي وقعت اتفاقًا مع قائد الميليشيا الإرهابية محمد حمدان.
ودعت اللجنة العليا، لضبط الخطاب الداخلي والخارجي خاصة فيما يتعلق بالانتهاكات التي مارستها الميليشيا الإرهابية ضد المرأة والطفل، واحتلال بيوت المواطنين، وأيضًا لم تهمل قضية مساواة الميليشيا بسلطة الدولة.
وطالب اجتماع التعامل مع بعثة الأمم المتحدة برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر، بإبراز إحصائياتٍ حول العمل الإنساني الذي تم بالسودان.
واشترطت اللجنة، أن تحوي الإحصائيات نقاط الضعف والقصور، بينما أمنّت على ضرورة تنشيط العمل والجهد الدبلوماسي بالمحطات الدبلوماسية المحورية.
من جانبه، أوضح وزير الإعلام جراهام عبد القادر في تصريح صحفي، أن الاجتماع ناقش تقريرًا مفصلًا حول مؤتمر باريس وما تم فيه، ورأي الدولة حول المؤتمر ومخرجاته والمتابعات التي يجب أن تتم تعزيزًا للإرادة الوطنية.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش تقرير جهود فريق خبراء المنسقية الوطنية الخاص بالقرار 1591 في المتابعة.
الشروق نت