تسلمت وزارة الصحة الاتحادية، يوم الأربعاء، منحة طبية مقدمة من منظمة الدعوة الإسلامية، وهي عبارة عن ثلاث حاويات بها 90 طن من الأدوية والمستهلكات الطبية تعادل قيمتها 2 مليون دولار.
من جانبه، قال وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، إنّ الوزارة استقبلت الدعم المقدم من قبل المنظمة والذي يحتوي على قسطرات للقلب، وأدوات الفحص للمعامل والإصابات، مثنيًا على جهود المنظمة ودعمها المستمر للوزارة.
وفتح الوزير، الباب أمام المنظمات الدولية والمانحين والمنظمات الدولية والعالمية، لاستقبال المنح، مؤكدًا تذليل كل العقبات، فيما أعلن جاهزية الوزارة لتنفيذ أي مشروع تود المنظمات تنفيذه، لافتًا أن الحاجة ما زالت مستمرة بعد مرور أكثر من عام على الحرب.
وأكد إبراهيم، أن الوزارة تعمل على تقوية الإمداد وتحتاج إلى توفير الإمداد الدوائي والأجهزة، مشيرًا لفتح ملف إعادة الأعمار وبناء المؤسسات الصحية التي تم تدميرها بسبب الحرب، وتابع “نشكر الجميع على تقديم السند والعمل على سد الفجوة”.
بالمقابل، أعلن الأمين العام للمنظمة أحمد محمد آدم، استمرار الدعم للقطاع الصحي خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، موضحًا أنها المنحة الثانية، وبينما نوه إلى توزيع بعض المواد والسلال الغذائية للنازحين بالولايات، لفت إلى تدشين التحالف الإسلامي دعمًا للسودان غدًا مع مفوضية العون الإنساني، شاكرًا الشركاء والمساهمين لتوفير الدعم.
من جهته، أكد وزير التمية الاجتماعية محمد آدم بخيت، دور المنظمة في السودان والتي تقدم الدعم للفقراء، منتقدًا قرار لجنة التمكين بإيقاف نشاطها، مشيرًا إلى تضرر الأسر الفقيرة منه.
ولفت إلى أن المنظمة ظلت تعول عددًا كبيرًا من الأيتام وتقدم الدعم للشرائح الضعيفة، بجانب عملها في درء الكوارث، مشيرًا إلى تاريخها الطويل في العمل الإنساني والدعوي وإقامة الكثير من المشروعات.
الشروق نت