مدير الجوازات نبه المواطنين بضرورة تسجيل اسمائهم الحقيقية بالمفوضية.

زيادة كبيرة بأعداد السودانيين «المبعدين» من مصر

كشفت إدارة الجوازات والسجل المدني بالقنصلية السودانية في أسوان المصرية، يوم الأحد، عن زيادة كبيرة بأعداد السودانيين المرحلين من مصر، بسبب صعوبات الحصول على تأشيرة الدخول، مما جعل السودانيين يلجؤون للتسلل، فيما يتم ضبطهم وإعادتهم إلى السودان.

وأكد مدير الجوزات بقنصلية السودان بأسوان العقيد شرطة خالد أحمد حسب الله، في منبر وكالة السودان للأنباء، وجود تنسيق تام مع السلطات المصرية فيما يتعلق بالسجون، والأقسام، والنيابة، والجوازات والأمن الوطني، مشيدًا بما وجدوه منهم من تعاون وتسهيل إجراءات.

وقال حسب الله، إن قسم الجوازات يقوم بزيارة للسودانيين في السجون بأقسام الشرطة المختلفة والوقوف على أحوالهم القانونية والصحية، بينما تسلم السلطات المصرية في المرحلة الثانية المبعدين إلى القنصلية السودانية.

والمبعدين هم من لديهم جرائم، أو قرار من النيابة بالإبعاد، بينما يتم فحصهم والتأكد من هويتهم واستخراج وثيقة السفر الاضطرارية وتسليمهم للشرطة، مضيفًا “كما نساهم في التنسيق لترحيلهم للمعابر أو لمعبر حلفا، وهناك تتم إجراءات ثانية تقوم بها اللجنة الأمنية الموجودة في المعبر بعد استلام المرحلين بمراجعة القوائم وإذا كان هناك شخص لديه بلاغ أو مطلوب يستلموه، ومن لم يكن مطلوبًا في أية إجراءات قانونية يتم إطلاق سراحه في السودان”.

وأشار مدير جوازات القنصلية، إلى أن المحور الثالث في عمل القسم يتمثل في استخراج تأشيرات الدخول بالنسبة للأجانب بصفة عامة، لافتًا أنه قبل الأحداث كان القسم يستخرج تأشيرات دخول للأجانب من كل الدول خاصة السياح الذين قدموا لجمهورية مصر ويرغبون في الدخول للسودان كسياحة، لافتًا أنه بعد الحرب صدرت توجيهات بمنع استخراج تأشيرات دخول للأجانب إلا بالرجوع للجنة الأمنية الموجودة بالسودان.

وأضاف أن تأشيرات الدخول الآن محصورة بالنسبة للسائقين المصريين الذين تحمل شاحناتهم المواد الغذائية وسائقي البصات، مشيرًا إلى أن العمل كان يسير في سلاسة، منوهًا إلى انه سيستقر العمل بمنح التأشيرات خلال الأسبوع القادم بعد تطبيق النظام الجديد بالنسبة لمنح التأشيرة، حيث يقوم الآن المهندسين بضبطه ليبدأ العمل به الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن القسم استلم من يناير حتى الآن حوالي 783 جوازًا لسائقين منتظرين للدخول إلى السودان.

ويقوم قسم الجوازات بفحص حالات الوفاة، والتأكد من هويتهم، واستخراج هوية لستر الجثامين،  لافتًا أنه ببعض الحالات يسجل السوداني اسم غير اسمه، موضحًا بأن هناك الآن حالة موجودة في المشرحة لشخص سوداني مسجل في المفوضية باسم غير اسمه وتوفي.

وتابع العقيد شرطة “وصلنا هنا تقرير طبي باسمه المسجل في المفوضية، وأهله أرسلوا تفويض ستر الجثمان باسمه الحقيقي، وهنا تدخل القسم وحل المشكلة لأنه هو يحمل اسمين اسم وهو متوفي موجود في المشرحة بكرت المفوضية، واسمه الحقيقي في صورة الجواز الذي أرسله أهله بصورة”، فيما نبه المواطنين بضرورة تسجيل اسمائهم الحقيقية.

 

الشروق نت

 

شاهد أيضاً

مناوي: الدعم السريع يريد دارفور «إمارة»

قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الثلاثاء، إنّ ميليشيا الدعم السريع والدول والتنظيمات الراعية …