أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، يوم الأربعاء، أن النصر بات قريبًا وأن المتمردين إلى زوال، مشيدًا بالروح القتالية العالية والاستعداد التام لقوات حركة العدل والمساواة السودانية بمركز التدريب القتالي باللواء 41 مشاة بكسلا.
وترحم البرهان، على أرواح الشهداء من المواطنين الأبرياء وشهداء معركة الكرامة من القوات المسلحة والأجهزة النظامية الذين قتلتهم ميليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية، كما ترحم على روح الشهيد القائد خميس أبكر الذي قامت بتصفيته ميليشيات متمردي الدعم السريع.
وعبر رئيس مجلس السيادة عن فخرهم واعتزازهم بالانتماء لهذا الشعب وارتداء زي القوات المسلحة حماية لأرضه وعرضه. فيما حيا الشعب السوداني الذي أرتدى الزي العسكري وقوفًا ودعمًا وإسنادًا وقتالاً مع القوات المسلحة في خندق واحد.
وأكد القائد العام، أن معركة الكرامة هي معركة ضد الخونة والمتمردين من ميليشيا الدعم السريع المتمردة ومن عاونهم، فيما ثمن دور الحركات الموقعة على سلام جوبا وقيادات الحركات جبريل ابراهيم، ومني اركو مناوي، ومالك عقار ومصطفى تمبور، كما حيا القائد عبد الله جنا والقائد عبد الله يحيى لوقوفهم ومساندتهم للشعب السوداني وقواته المسلحة.
وأثني البرهان على مقاتلي الحركات لوطنيتهم الكبيرة وتدافعهم بأعداد كبيرة للزود عن حياض هذا الوطن، مؤكدًا أن موعد الشعب السوداني مع النصر بات قريبًا وأن المتمردين إلى زوال. وأكد قائلاً: “نحن في القوات المسلحة لسنا دعاة حرب وسندافع عن المواطنين ضد كل معتدي”، لافتًا أن المتمردين دمروا البنية التحتية للدولة.
وقال القائد، إن هذه الحرب لن تنتهي إلا بعد دحر هذا التمرد وخروج هؤلاء الخونة من ديار ومدن المواطنين وإرجاع الحقوق لأهلها، فيما عبر عن تضامنه مع مواطني ولاية الجزيرة والجنينة ونيالا وزالنجي والخرطوم وكل مدن السودان التي هاجمتها هذه الميليشيا المجرمة.
الشروق نت