تلقت الحكومة، يوم السبت، دعوة من منظمة “إيقاد”، لحضور قمة بالعاصمة اليوغندية كمبالا 18 يناير الجاري، لمناقشة مشكلة الصومال وما يدور بالسودان. في حين أكدت الحكومة أن “ما يدور بالسودان هو شأن داخلي”.
وقالت في بيان “إن استجابتنا للمبادرات الإقليمية لا يعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين”. فيما أوضحت أن إيقاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة بجيبوتي بلقاء البرهان وقائد الميليشيا، كما لم تقدم تبريرًا مقنعًا لإلغاء اللقاء.
وقالت في بيان “ترى حكومة السودان، إنه ليس هنالك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة”. وأضافت “نجدد تأكيدنا بأن ما يدور بالسودان هو شأن داخلي، وأن استجابتنا للمبادرات الإقليمية لا يعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين”.
ونبهت الحكومة قائلةً “ظللنا نتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود إيقاد في الوصول لسلام بالسودان، إلا أن إيقاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد التمرد”.
وتابع البيان “ولم تقدم تبريراً مقنعاً لإلغاء اللقاء الذي دعت له بتاريخ 28 ديسمبر ،2023 بحجة أن قائد التمرد لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية، في الوقت الذي كان يقوم فيه بجولة لعدد من دول إيقاد في ذات التاريخ”.
الشروق نت