تفقد وزير الصحة هيثم محمد، يوم الأربعاء، المؤسسات الصحية بولاية كسلا، بغرض الوقوف على مستوى الخدمات وتقييم الأداء ومعرفة الإشكاليات والمعوقات التي تعترض سير تقديم الخدمات بالمستشفيات.
ووقف الوزير على أقسام المستشفيات والعنابر، فيما تلقى تنويرًا شاملاً من المديرين العامين حول عمليات التأهيل والصيانة التي تمت بعدد من الأقسام بدعم من المنظمات في إطار توسعة برامج تقديم الخدمات العلاجية والطبية بالمجمع التشخيصي المتطور لأهميته، لافتًا لضرورة الإسراع بتشغيله، ملتزمًا بسد النقص وصيانة بعض الأجهزة.
وأكد إبراهيم، على دعم القطاع الصحي بولاية كسلا والعمل على توفير الاحتياجات الأساسية خاصة الدواء، ودعم المستشفيات، خاصة أن الولاية استقبلت اعدادًا كبيرة من القادمين من ولايتي الخرطوم والجزيرة.
أشار الوزير إلى الترتيبات التي ستتم مع الوزارة الولائية لوضع رؤية للمعالجات المطلوبة ضمن أهداف الوزارة المتمثلة في بناء وتأهيل القطاع الصحي اللا مركزي، والتي من أهمها تأهيل أقسام الطوارئ والحوادث ومراكز تقديم خدمات الرعاية الأساسية والعدالة بتوزيعها.
وأعلن هيثم التزام وزارة الصحة بتوفير بعض المعينات للمستشفيات، إلى جانب الاستفادة من الفريق الاتحادي المتواجد بالولاية، موضحًا الاستفادة من الاستشاريين القادمين للولاية وإجراء بعض العمليات النوعية بمستشفى كسلا، لافتًا إلى انطلاق أعمال الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة الاتحادية بولاية كسلا لتباشر أعمالها منها.
وشهد الوزير اجتماع الطوارئ رقم 23 الأول بولاية كسلا، تم عرض الموقف الوبائي بالبلاد فيه، والتدخلات التي تمت بحضور بعض المنظمات العاملة في قطاع الصحة.
وتلقى الوزير تنويرًا حول حجم الضغط الذي تواجهه مستشفياتهم الأمر الذي يتطلب توفير الحد الكافي من الخدمات الطبية لمقابلة المرضى، فضلاً عن الإسراع في توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لمقابلة الاحتياجات، ووقف الوزير على حجم الإشكاليات التي تواجه سير العمل.
وأثنى إبراهيم، بعمل الإسعاف المركزي بالولاية، مشيرًا إلى تسليم الولاية 4 إسعافات ضمن مشروع الإسعاف القومي، واعدًا بتوفير مزيد من الإسعافات وصيانة الإسعافات الموجودة.
يذكر أنه تمت زيارة مركز العزل، بالإضافة إلى افتتاح مركز الهيموفيليا وأمراض الدم بمستشفى كسلا التعليمي لتقديم الخدمة للمرضى.
الشروق نت