جزمت القوات المسلحة، بأنها ستنتصر قريباً، وأن لحظة حساب كل مخذل ومرجف باع قضية الوطن مقابل التكسب الرخيص ستأتي، مؤكدة أن الشعب سيلفظهم لأنهم ساندوا من قتلوا أبناءه واستباحوا ممتلكاته وخربوا مؤسساته.
وقال بيان الجيش “لن تتنازل عن المحافظة على كيان الدولة السودانية وتخليص البلاد من حالة الاستهبال السياسي وخداع الناس بالشعارات الكذوب”، مؤكداً العمل لتهيئة الظروف لاستئناف الشرطة وأجهزة الدولة عملها وعودة الحياة لطبيعتها.
وأكد أن ما جرى إحباطه خلال الأسبوعين الماضيين، كان مؤامرة فاشلة للاستيلاء على الحكم بالقوة عبر غطاء سياسي من عملاء بالداخل والخارج في التسويق لمشروعهم القائم على خداع الناس وتزييف الحقائق وشراء الذمم.
وأشار إلى أنه كان مشروعاً لاختطاف الدولة السودانية لصالح مشروع حكم شخص واحد، كاشفاً أن التآمر كان كبيراً خططت له جهات بالداخل والخارج، فيما تكسرت حلقاته تحت وطأة صمود وثبات رجال الجيش.
قنوات معادية للجيش
وقال البيان، إن بعض القنوات الفضائية تمايزت صفوفها وأسفرت عن وجهها الحقيقي المعادي للجيش، مشيراً أن كل المناورات التي جرت في الشهور المنصرمة كان هدفها تدمير الكتلة الصلبة للجيش والمنظومة الأمنية لتحل مكانها الميليشيا.
وأكد أن المتمردين أظهروا أسوأ ما يمكن تصوره من سلوك طابعه عدم التورع عن استباحة مؤسسات البلاد وتخريبها ونهب كل ما يقع تحت أيديهم بلا وازع أو ضمير، جازماً بأن الخرطوم ستحتفل بيوم النصر وانتهاء فصول أسوأ حقبة عاشتها البلاد قريباً.
وجددت القوات المسلحة، نداءاتها للمتمردين بالتوقف عن المشاركة في مشروع تخريب البلاد ومحرقة الحرب والمسارعة للتبليغ في أقرب منطقة عسكرية والانضمام لصفوف القوات المسلحة.
الشروق نت