أعلنت جمهورية الصين الشعبية، عن دعمها التوافق بين السودانيين، والعملية السياسية الجارية الآن، وصولاً لتوقيع الاتفاق النهائي بين أطراف العملية من العسكريين والمدنيين، مؤكدة تشجيعها للشركات الاستثمارية الصينية للعمل بمجال التنمية والاستثمار بالسودان.
وقدمت نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي، التي التقت القائم بالأعمال الصيني بالخرطوم، شرحاً وافياً عن تطورات العملية السياسية التي وصلت مرحلتها الأخيرة، والدور المأمول من المجتمع الدولي لدعم الحكومة المدنية القادمة، فيما أمنت على أهمية توسع الصين في مجال التعاون الشعبي، خاصة الجوانب الرياضية والثفافية والتعليمية.
وأكدت مريم، أن الصين بلد مهم وكبير ويلعب دوراً مهماً عالمياً، ويجمعها تاريخ مشترك مع السودان في مقاومة الاستعمار، مشيدة بدور الصين في التوسط الناجح الذي أعاد العلاقات السعودية الإيرانية.
وشكر القائم بالأعمال مشاركة حزب الأمة القومي في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب بالعالم، والذي خرج بنداء الحوار بين الحضارات، بينما اتفق الطرفان على عقد ملتقىً لطرح هذا النداء للتعريف به والتعاون لتوطيد الحوار بين الحضارات كقضية مشتركة يؤمن بها الحزبان، والعمل لما فيه مصلحة للشعبين الصديقين.