تعهد وزير المالية جبريل إبراهيم، بتذليل العقبات كافة التي تواجه المستثمرين، مشيراً إلى أن قانون الشراكة بين القطاعين الخاص والعام من شأنه الإسهام بتسهيل الإجراءات للمستثمرين، لافتاً أن العمل بالنافذة الموحدة بوزارة الاستثمار قطع شوطاً كبيراً.
وبحث اجتماع وزير المالية مع وفد المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات التابعة للبنك الإسلامي للتنمية (جدة)، تأمين حاجات السودان الأساسية من السلع الاستراتيجية، ومساهمة المؤسسة بدفع المستثمرين وجذبهم للاستثمار خاصة بمجال الأمن الغذائي، وإنتاج الأسمدة، وإنتاج اللقاحات الضرورية للثروة الحيوانية.
وأكد جبريل حاجة البلاد للمستثمرين في تلك المجالات، خاصة دور المؤسسة بالسودان، ورفع رأس مال السودان بالمؤسسة والعلاقة بين السودان والبنك الإسلامي للتنمية، وكيفية تطويرها بالمجالات المختلفة.
العائد السريع
وقال وزير المالية، إن المستثمر سيجد مناخاً مواتياً للاستثمار بالسودان وتحقيق عائد سيكون سريعاً ولا ينافس بالمنطقة.
بالمقابل، أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية أسامة عبد الرحمن القيسي، التزام المؤسسة تجاه السودان. مبيناً أن هناك فترة صعبة مر بها العالم بأكمله ومن بينه السودان، مشدداً على ضرورة التواصل مع البنوك التجارية والبنك المركزي والبنوك الدولية المتواجدة بالسودان.
وأكد أن التواصل في ظل الأزمات الموجودة حالياً، سيجلب الخير للسودان من خلال تنفيذ المشروعات واستقطاب الاستثمارات، كما فتح علاقات مع البنوك الدولية المحلية من أجل فتح الاعتمادات لاستيراد المواد والسلع الأساسية.
الشروق نت