قالت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، إن خطاب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، حمل رسائل مهمة وايجابية في توقيت مفصلي تمر به البلاد. وفي وقت تسعى فيه عناصر النظام البائد لتعطيل مسار العملية السياسية الجارية المفضية لاسترداد مسار الانتقال المدني الديمقراطي بشتى السبل.
ولفت بيان القوى، لخطر سعي عناصر النظام البائد المستمر لدق طبول الحرب، وهو ما يجب قطع الطريق أمامه بالإسراع في الوصول لاتفاق سياسي نهائي مبني على الاتفاق الإطاري الذي وضع الأساس الصحيح لقيام السلطة المدنية الانتقالية الكاملة، وللإصلاح الأمني والعسكري الشامل الذي يقود لجيش واحد مهني وقومي، بما يوفر البيئة اللازمة لمعالجة إشكاليات البلاد الرئيسية التي تمر بها سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً.
وجددت القوى، التأكيد على التزامها باستكمال مسيرة المرحلة النهائية للعملية السياسية، واستمرار مد أيديها نقية من غير سوء للقوى العسكرية والمدنية التي تشملها العملية السياسية من أجل حل القضايا العالقة بصورة تجعل بلادنا تغتنم ما وفره الاتفاق الإطاري من فرص، وتجنب ما تواجهه من تحديات.
وأضاف البيان: “بلادنا تنتظر الآن منا جميعاً أن نعمل على الخروج بها من أزمتها الخانقة التي تمر بها حالياً إلى رحاب دولة السلام والحرية والعدالة والرفاه التي قامت من أجلها ثورة ديسمبر المجيدة”.
الشروق نت